لا تسأليني كما عهدتك منذ أن وجدتك مرة حائرة. أنا مسافر في الزمكان من شذرات ثقب أسود انقضى وتفتت وتصور وكون نهاية عالم فيه كواكب ومجرات إلى آخر لا أحد يعرف كنهه بعد ولا غاية وجوده ولا مصيره ولا لع
صادفت في السادس والعشرين من آب الماضي، الذكرى الثامنة والعشرون لوفاة الشاعر والفيلسوف الفلسطيني الدكتور عبد اللطيف عقل، أحد أعلام وأعمدة الشعرية الفلسطينية، ومن رواد الإلهام للثقافة الوطني
كان الشعر دفّاق في أرض العراق.. وشعر العراق الشامخ العملاق أصل الشعر وعصورُه العظيمة.. جديده وقديمه من عصر جلجامش لعصر أبو طليّب لعصر البياتي والسياب وسعدي وأحمد مطر هلّي كانوا خطر داهم عل
منذ البداية تعلن الكاتبة ناهد زعبي عن احتراسين أساسيين لمنتوجها الأدبي، للإشارة إلى نهجها الخاص في سرد "ذكريات في تقاطع الألوان" الاحتراس الأول، قول غسان كنفاني: "أن تقول الشيء العميق
في الطَّريق إلى المقابر.. يصيرُ الكونُ فِردَوساً تجلَّى.. ما دام تحت الثَّوب يُوتوبيا لشاعر ................. في الطَّريق الحريق إلى الشِّعر، حمَلتنا البلادُ على ظَهرها وهناً على وَهن.. ونح
كلّما قلتُ لكَ "رافقتْكَ السّلامةُ" ويسّرَ اللهُ أمرَكَ وفتَحَ طريقَكَ وردّكَ إليَّ سالما شعرتُ أنّي أمتلكُ هاجسَ يعقوبَ وقد أدركتْهُ البصيرةُ حتّى عشيَ بصرُهُ ولم يكُ بهذا ا
من يحرّر الفكرة من رأس السجان من يسقي الزهرة في أرض البستان من يقرأ الطفولة في ماء النهر الجاري من يحمي المرأة من الخريف ويبقي آذار من يقرأ في عيني الحزن ويصرخ في وجهي من يصغي للكلمات ال
*في رثاء المرحومة طيبة الذكر ميريل طعمة* يا ســوسَنـِـه بالـــــدّار بكــّـيـــر فـَـــلَّيــتـي زَهْرِكْ دِبِـِل بـِنـْــهار لَـوَيــــْـن شـدّيـْــتـي
حَيْثُ لونُ الرّيحِ طريق لا يُحدّ أُعَبّئ الضّوءَ فعلى الباب كلّما وصلت تنطفئ نافذةٌ ولا تشتعل أُخرى… _ _ _ _ _ أُسافرُ في أقاصي الغموض قبلَ أنْ تدور بي الدَّوائر
بعد الاحتلال عام 1967 بعقد من السنوات، بدأت الحركة الثقافية والفنية بالنشوء والتبلور، مدفوعة بعوامل موضوعية، وذاتية، لإثبات الذات الفلسطينية المبدعة والمقاومة عبر الأدب والفن. فرقة صابرين كان
برعاية المجلس الملّي الأورثوذكسي في حيفا -نادي حيفا الثقافي برئاسة الأستاذ المحامي فؤاد نقارة وزوجته سوزي وعضو المجلس الملي الأستاذ جريس خوري والأستاذة خلود سريّة تمّ إشهار كتاب " مرايا
صادف في السادس والعشرين من حزيران المنصرم، ذكرى مرور عام على وفاة الصديق الشّاعر والأديب الناقد والقاص وسادن اللّغة الأكاديمي البروفيسور فاروق مواسي، الذي ترك رحيله فراغًا هائلًا في حي
متى نرجو النَجَاةَ مِنَ الشقاءِ ودُنياهُ كأعداءِ الأماني يُلَاحِقُنا بلا نَدَمٍ ويعدو بلا وَقْفٍ يَمَلُّ ولا هوانِ يزيدُ القَيْدَ والحالاتُ فيهِ هي الأسْقامُ للجِسْمِ المُعَاني إ
رحلتَ وحدكَ! للأوطانِ نرتحلُ كيفَ الرّحيلُ وأنتَ السّهلُ والجبلُ كلُّ الخلائقِ قد جاءتْكَ مُرتَحَلاً كلُّ القلوبِ أتتكَ اليومَ ترتَحِلُ أنبتَّ فينا كما الفلاحُ سُنبل
الى محمد نفّاع في تجلّي غيّابه كم ستطول سفرتك الى حيدر متى ستعود منه حاملاً نفحات الزعتر وبياض والياسمين محفورة على أسفار صخور الجليل هل سيطول يُتْمُ الكلمات وصمت الم