خلّان الليل يتسامرون يتوسدون ريش الدُجى عارياً من ظله لا يتعبون يتأبطون مشقّتهم يقرأون باسم الوقت الراقد فصول البياض كي لا تشيخ أصواتهم على عتبات التراب يخلعون الخطايا يعبرون من ارتعاش
كانت مرّةً مقصد دجاج البلد، ليأكل. فيها ينبش منها يلتهم عليها يلهو ويتعارك. عند مغيب الشمس يقود كلُّ ديكٍ دجاجاته نحو بيوت لا ما يضيء دروبها. قصصٌ يرويها
الليلة… عاريا خَرجَ مِنّي ظِلّي أشْعلَ النَّار لكنّ النُّعاس لم يفجؤهُ ولو قليلا… _ _ _ _ _ قال لنفسِهِ واثقا: أَنا… أَنا… هنا
تَفَوَّهتْ بِبِضْعِ كلماتٍ فارغةٍ مُرتبكةٍ ومِن عينيها يشِّعُ كبرياءٌ وسرورْ فَعَلْمِتُ من تعابيرِ وَجْهِها أَنَّها شديدةُ القلقِ ولكنْ بشيءٍ مِن الغُرورْ فَحَدّقْتُ في حركةِ
اللقاء الأول مر قرابة خمسين عامًا على أول لقاء لي به، كنتُ يومها أخط أول لمسات فرشاتي على ورق مقوى، بألوان لا أذكر كيف كنت أحصل عليها، كانت الرسومات التي حملتها معي تتشابك فيها موا
أَبي... أَبي... أحَقًّا رَحَلتَ؟ وَكَيفَ يا أَبي كَما الزَّهر الأَجمَل ذَبُلتَ... كَما نَجمٌ مِنَ الأُفقِ الحائِرِ سَقَطتَ أَبي ..أبكِيكَ وَكَم سَأَبكيكَ بَعد وَأينَ يا
1 كُنتُ أسمَعُ وَقعَ خُطاهُم في الحديقة وَنداؤهم ... ينادونَ ... ينادون وكانتِ الريحُ تَسمَعُ رنَّة صوتهم وطائِرهم يَدُقُّ نوافِذَنا بَعضُهُ صوتٌ وأكثَرُهُ برمُ حَمام ووردهم يسك
هذا النورس يعتلي الريح بمنقارٍ نحو عمق الماء، ويُرفرِف في قلب خطّ الأفق: لا بصفةِ المتأرجِحِ على حِباله، بل بختْم راسِمه بريشاته وحامِلِهِ عليها. لا يتبحّرُ تحته تاريخًا لا زال ي
*تهليلة إلى مريد البرغوثي في منفاه الجديد* يا مريد ... هل أخاف عليك من الموت؟ وقد رأيتُك في رام الله شامخا ورأيتُ رام الله فيك لا في الإخوة الأعداء ينامون عن صراخها تُداويه أنت بشعا
مرة أخرى، وكما عودنا دائمًا، يطل علينا ويتحفنا الصديق الأديب البارع والكاتب المبدع الأستاذ فتحي فوراني، بكتابه الجديد في زمن الكورونا، الذي يحمل عنوان "أقمار خضراء"، واهداني مشكورًا نسخ
كان الرفيق سلمان أسعد فضول شاعر البقيعة الأول تأثيراً في القراء ..وسرعة إجابة في الأداء ..وتصدٍّ للكآبة والشقاء وكان أخي الذي لم تلده أمي..أخي في الشعر وفي العمر وفي المبادئ وفي الإه
ليس في يدك ان تكون مرهف الحِّس.. موهوبا او عبقريا!! في يدك ان تكون ناجحا او فاشلا. هذا الدرس تعلمته من مارتن لوثر كينغ: "لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا اذا كان منحنيا". قال الخليفة عمر بن عبد
1 العلاقة المصيرية بين الموضوع الاجتماعي والذات الإنسانية هي الأساس العقلاني لتفسير أنماط السيطرة الفكرية في المجتمع. والموضوعُ الاجتماعي هو الحَيِّزُ المعرفي الموجود ف
في رحم الأنوية تتشكل أجنة الأكاذيب ولوثات الخداع والغرور.. في رحمها تنمو الأجنة ومع نموها تنمو إخفاقات الحياة! في تراثنا الأدبي مرابط خيول على صهواتها نتقهقر في شتى المضامير! في هذا ال
لا استقلال بلا حداثة ولا حداثة بلا استقلال، ولا حداثة مستقلة دون نموذج يُحاكيهِ المُسْتقلّون حديثا... وهذا ما دفع طه حسين في كتابهِ "مستقبل الثَّقافة في مصر" (1938) أن يُؤكّد بحتم